يمثل اليوم الرياضي انعكاساً لرؤية سديدة تنتهجها دولة قطر، في إطار سعيها لتحقيق التنمية الشاملة، وفقاً لرؤية 2030، وباتت هذه الرؤية الجديدة محط أنظار العالم. فقد كانت قطر سباقة في الاعلان عن اليوم الرياضي للدولة كمناسبة اجتماعية رياضية عامة يشارك فيها الجميع وتسهم في بناء مجتمع رياضي وصحي وله دور في التنمية والتطور والبناء.
وتأكيد لنجاح هذه الرؤية فقد اعلنت الامم المتحدة عن تحديد يوم عالمي للرياضة عقب ذلك لتصبح هذه الرؤية ذات طابع عالمي يهم كل شعوب العالم.
ان الخروج الجماعي كل عام في مختلف الملاعب والساحات الرياضية يعد رسالة جديدة إلى العالم بأن مسيرة قطر تنطلق في كل المجالات، من السياسة إلى الاقتصاد، ومن السياحة إلى الرياضة. خاصة ان قطر اصبحت عاصمة الرياضة العالمية باستضافتها للعديد من البطولات العالمية مثل الالعاب الاولمبية الاسيوية وكأس العالم للأندية وأم البطولات العالمية مونديال كأس العالم 2022.
وتمثل المشاركة المجتمعية، إحدى ركائز تنمية المجتمع، حيث تحولت دولة قطر في اليوم الرياضي إلى ملعب كبير، لممارسة الرياضة، والاستمتاع بنمط حياة صحي، وحيوي، ملؤه العافية، والترفيه الحميد، في يوم ابتكرته الحكمة القطرية، لممارسة الرياضة، بكافة صنوفها، لتؤكد قطر بريادتها، أنها الأكثر اهتماما بالمسؤولية المجتمعية، وبناء مجتمع صحي، سليم".
"إن مبادرة اليوم الرياضي أبانت أن دولة قطر تولي الإنسان وصحته وسلامته اهتماما خاصا، باعتباره ركيزة رئيسية في النهضة القطرية الشاملة، فالمحفل الرياضي الكبير، يؤكد كذلك حرص قطر على تحقيق التنمية البشرية والتي تعد إحدى أهم ركائز الرؤية الوطنية 2030، عبر زيادة وعي المجتمع بأهمية ممارسة الرياضة وتحفيز المواطنين لاتباع نمط حياة صحي وحيوي".
0 Comments: