الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في التزييف كيف نحمي أنفسنا؟
في عصر التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي المتسارع، برز التزييف العميق كواحدة من الظواهر الأكثر إثارة للقلق والتحدي.. فما هو وكيف نحمي أنفسنا منه؟ يعتمد التزييف العميق على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لإنشاء محتوى رقمي مزيف يبدو حقيقياً بشكل مذهل، يتضمن ذلك الصور والفيديوهات والأصوات التي يمكن أن تُستخدم لتزييف أحداث وتحوير الحقائق والتلاعب بالشخصيات العامة والخاصة بطرق دقيقة ومقنعة.
هذا التصاعد في استخدام التزييف العميق يثير مخاوف جدية حول النزاهة المعلوماتية والأمن الشخصي، كما يهدد بتقويض الثقة في الوسائط الرقمية والإعلا م خطورة التزييف العميق لا تقتصر على الأفراد فقط، بل تمتد لتشمل تأثيرات عميقة على الشركات والمؤسسات والمجتمعات والدول بشكل عام، مما يتطلب استجابة سريعة وفعالة لمواجهة هذه التحديات المتنامية.
التزييف العميق هو مقطع فيديو أو صوت أو صورة لشخص حقيقي تم تعديله والتلاعب به رقمياً غالباً من خلال الذكاء الاصطناعي، لتشويهه بشكل مقنع. موجة متزايدة من عمليات الاحتيال العميق أدت إلى نهب ملايين الدولارات من الشركات في جميع أنحاء العالم. يحذر خبراء الأمن السيبراني من أن الأمر قد يزداد سوءاً، إذ يستغل المجرمون الذكاء الاصطناعي التوليدي للاحتيال.