الكثير من ملاك مصانع إعادة التدوير يواجهون اكبر مشكلة في الوقت الراهن وهي هي عدم القدرة على تخزين كميات أكبر من المخلفات من أجل العمل عليها بسبب صغر المساحات الخاصة بذلك، داعين جميع الجهات المسؤولة عن هذا القطاع في البلاد إلى تسهيل إجراءات الحصول على الأراضي الخاصة بذلك، ما سيسمح بتوسعة المشاريع في الفترة المقبلة والرفع من الحجم الإنتاجي للمصانع بما يخدم الرؤية المستقبلية لقطر والمرتبطة بعام 2030، مؤكدين أن التعاون الكبير مع العديد من الجهات المحلية في إطار تزويدهم بالمخلفات الضرورية لهذا المجال، بالإضافة إلى الإقبال الضخم على اقتناء منتجاتهم التي تطرح في السوق بأفضل الأسعار الموجودة في منطقة الخليج
في حين رأى البعض الآخر منهم أن هذا القطاع ما زال بحاجة إلى المزيد من الاهتمام في المرحلة المقبلة إذا ما كنا نبحث عن الوصول به إلى المستويات المطلوبة، والتي تمكننا من النجاح في تلبية جميع احتياجاتنا، داعين الجهات المسؤولة عن هذا المجال في البلاد إلى تقديم المزيد من الدعم للمصانع الناشطة في هذا المجال
صرح السيد عبدالله إبراهيم السويدي الرئيس التنفيذي لشركة النخبة لإعادة التدوير بأن أكثر ما تحتاجه المصانع الناشطة في هذا القطاع هو الحصول على الأراضي التي تسمح لها بالتوسع أكثر في المرحلة المقبلة، ضاربا المثال بمنشأته التي، وبالرغم من تلقيها لدعم كبير من طرف بنك قطر للتنمية، إلا أنها لم تعد قادرة حاليا على تخزين كميات أكبر من المخلفات من إجل إعادة تدويرها
وأضاف الدوسري أن المشكلة الثانية التي تواجه المصنع هو عدم وعي البعض بماهية عمله، ما يدفع بهم إلى التعامل معه على أساس شركة لجمع النفايات وليس تدويرها، ما يستدعي العمل على زيادة نسبة الوعي بهذا النوع من النشاطات خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا التعاون الكبير لمختلف الجهات الموجودة في الدولة مع مصنعه من جانب تسليمه المخلفات الورقية أو اقتناء منتجاته المعاد تدويرها، كاشفا أن ارتفاع تكاليف إعادة التدوير لم تؤثر على أسعار هذه المنتجات التي تعد قيمتها المحلية الأفضل في منطقة الخليج، متوقعا ارتفاع نسب الإقبال على هذه البضائع في الفترة المقبلة بفضل الاهتمام الحكومي الكبير والتركيز على النهوض بهذا القطاع
0 Comments: