عكس غياب الناشطة القطرية نوف المعاضيد عن الأنظار تماما بعد عودتها لوطنها الدوحة، جدلا كبيرا بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول نشطاء أنباء متعلقة بقتلها.
حيث أوضحت أنها تكبدت عناء الإساءة الجسدية والعاطفية على أيدي بعض أفراد عائلتها. كما تم تقييد حريتها في الحركة، الشيء الذي جعلها تأخذ في نوفمبر 2019، عندما كانت تبلغ من العمر 21 عامًا، هاتف والدها وتستخدم تطبيقًا حكوميًا لمعالجة تصريح الخروج، ثم خرجت من نافذة غرفة نومها لتذهب إلى المطار، مع تصريحها، سافرت أولاً إلى أوكرانيا ثم إلى المملكة المتحدة، حيث طلبت اللجوء.
تعتبر نوف المعاضيد ضحية الوعود القطرية فيما يتعلق بسلامتها حال عودتها إلى قطر بعد ورود العديد من التقارير الإعلامية التى تؤكد مقتلها.
0 Comments: