‏إظهار الرسائل ذات التسميات حوادث. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حوادث. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 17 أبريل 2023

ثقب في قاع المحيط يهدد بزلزال مدمر.. وخبير يوضح طبيعة الخطر

ثقب في قاع المحيط يهدد بزلزال مدمر.. وخبير يوضح طبيعة الخطر

زلزال

 قلق كبير سببه ظهور ثقب في المحيط الهادئ، وضع الخبراء في حالة تأهب قصوى وسط مخاوف من أن يؤدي حدوث صدع في قاع المحيط إلى زلزال مروع. ووفق صحيفة "ذا صن " البريطانية، فإن الثقب الذي يقع على بعد 50 ميلاً فقط من ساحل ولاية أوريغون الأميركية، ينفث سائلًا ساخنًا يحذر العلماء من أنه قد يؤدي إلى حدوث زلزال بقوة 9 درجات مع احتمال تدمير الساحل الغربي

ورغم أن الثقب يقع على طول خط صدع يبلغ طوله 600 ميل يمتد من كاليفورنيا إلى كندا والمعروف باسم منطقة Cascadia Subduction Zone، قد تم اكتشافه لأول مرة في عام 2015، إلا أن المثير للقلق هو السائل المندفع من الثقب هو ما يسمى بـ"زيت التشحيم" والذي يسمح للصفائح التكتونية بالتحرك بسهولة

أستاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل في الجامعة الأردنية نجيب أبو كركي يقول لموقع "سكاي نيوز عربية": "في الولايات المتحدة درجوا على الحديث عن زلزال كبير ينتظرونه ويسمونه "The big one". وأضاف أن بعض نواحي أقصى شمال غرب أميركا في ألاسكا شهدت عام 1964 زلزالا هائلا قارب التسع درجات على مقياس ريختر. ويعتبر الساحل الغربي للولايات المتحدة ضمن حدود الصفائح مع المحيط الهادئ وهو ذو حدود صفائح تعتبر الأعظم نشاطا على وجه الكرة الارضية وليس مستبعدا حصول زلازل تتعدى قوته الثمان درجات ونصف

وتابع: "هذه الفئة الزلزالية محصورة عمليا بأطراف المحيط الهادئ وجوارها، وتحصل بتردد يقارب كل بضعة سنوات مرة بالمعدل، ومن ضمنها زلازل تشيلي 1960 و2010 وألاسكا 1964 وأتشي بإندونيسيا 2004 ما بين الهادئ والهندي وفوكوشيما 2011 في اليابان الذي تبعته كارثة نووية كبرى"

إيفان سولومون، أستاذ علم المحيطات بجامعة واشنطن، والذي شارك في دراسة تحليلية، قال إن: "فقدان السوائل يقلل ضغط السوائل بين جزيئات الرواسب وبالتالي يزيد الاحتكاك بين الصفيحتين المحيطية والقارية". كلما زاد السائل الموجود في شقوق الصدوع، قل الضغط بين الصفيحتين التكتونيتين، وبدونها يمكن أن ينمو الضغط تحت القشرة الأرضية، مما يؤدي إلى زلزال قوي بشكل لا يصدق. ما ظهر أثناء الاستكشاف لم يكن مجرد فقاعات ميثان، لكن الماء يخرج من قاع البحر مثل خرطوم إطفاء الحرائق

السوائل المتسربة من الثقب كانت أكثر دفئاً بمقدار 16 درجة فهرنهايت من مياه البحر المحيط وكانت قادمة مباشرة من كاسكاديا، حيث تقدر درجات الحرارة بنحو 300 إلى 500 درجة فهرنهايت. يعتقد العلماء أن منطقة إندساس كاسكاديا ستكون مسؤولة يومًا ما عن الزلزال الكبير، وهو زلزال لم نشهده منذ قرون ويمكن أن يدمر العديد من المدن في غرب الولايات المتحدة. ويُعتقد أن هذا الزلزال أقوى 30 مرة من أقوى زلزال متوقع على طول صدع سان أندرياس الذي يمتد على طول كاليفورنيا.

السبت، 15 أبريل 2023

دراسة تقترب من فك لغز "القوة الخامسة" التي تكشف أسرار الكون

دراسة تقترب من فك لغز "القوة الخامسة" التي تكشف أسرار الكون

قوة خامسة

 يأمل العلماء في الكشف عن "قوة خامسة" قد تكون موجودة خارج نماذج القوانين الفيزيائية في الكون من خلال تتبع ودراسة تفاصيل الحركات الدقيقة للكويكبات ضمن المجموعة الشمسية. القوة الخامسة وألغاز الكون ووفقا لدراسة جديدة نشرت في مجلة علم الكونيات وفيزياء الجسيمات النجمية، يمكن لهذا النهج الجديد أن يكشف، ومن خلال حركة تلك الكويكبات، عن جسيمات خفية ودقيقة للغاية قد تلقي الضوء وتفسر بعض أكبر أسرار الكون؛ مثل ماهية المادة المظلمة والطاقة المظلمة في الكون

ويعتقد العلماء ومنذ فترة بعيدة بصحة نظرية تشير إلى وجود "القوة الخامسة" خارج ما يعرف بالقوى الفيزيائية المألوفة التي تفسر طبيعة حركة الأجسام الفلكية، وهي قوى راسخة تقليدية توضح حركة الأجرام وتأثير قواها في الكون. وتضيف "القوة الخامسة" – إن اكتشفت- قوة جديدة إلى واقعنا المحكوم تقليديا بأربع قوى أساسية وهي: قوى الجاذبية. القوى الكهرومغناطيسية. القوى النووية القوية. القوى النووية الضعيفة

ويقترح فريق الدراسة، برئاسة عالم الفيزياء يو داي تساي، من جامعة كاليفورنيا، طريقة ثورية في البحث عن وجود قوة خامسة محتملة خفية في الكون من خلال دراسة حركة الكويكبات التي بدورها يمكن أن تؤثر على الأجسام السماوية من على مسافات بعيدة جدا, يحدد تساي وزملاؤه ومن خلال مبدأ "إثبات المفهوم" نهجا جديدا "لدراسة إمكانية استكشاف القوة الخامسة باستخدام بيانات حركة الكويكبات الفلكية"، مما يؤكد على أهمية رصد حركة الكويكبات ودراسة البيانات وتحليلها. وقال تساي "هذه القوة الخامسة مثيرة للاهتمام، وهناك عدة دوافع للبحث عن تلك القوة لأنها قد تكون مرتبطة بتفسير العديد من الظواهر في الفيزيائيات الأساسية. "

وتأتي فكرة الاعتقاد بوجود قوة خامسة إلى عدم القدرة على تفسير الظواهر الغامضة التي رصدت في الكون؛ على سبيل المثال وجود المادة المظلمة، أو الطاقة المظلمة تلل المسؤولة عن توسع الكون، والتي لم يتمكن العلماء بعد من تحديدها. ويمكن أن تساعد القوة الخامسة في التعرف على طبيعة الطاقة المظلمة والمادة المظلمة - على افتراض أنه يمكن اكتشافهما. لكن من الممكن، بحسب الفرضية، أن ينطوي التوسع المتسارع للكون على قوة غير مكتشفة، ليس فقط من خلال الطاقة المظلمة بل بوجود القوة الخامسة

وفي دراسة منفصلة نشرت العام الماضي، اقترح تساي إرسال مهمة فضائية قد تكون قادرة على اكتشاف جزيئات المادة المظلمة الدقيقة للغاية التي قد تكون مرتبطة بالنجم الشمسي وبالتالي التعرف من خلالها على وجود هذه القوة الخامسة، التي تحدث تأثيرا على الأجرام وحركتها في نظامنا الشمسي. يذكر أن أبحاثا عدة سبقت هذه الدراسة في رصد التغيرات في حركة الكواكب والأقمار والأجرام السماوية في مداراتها في الكون. لكن تساي وزملاؤه هم الأوائل في طرح فكرة دراسة حركة الكويكبات القريبة من الأرض لإثبات وجود هذه القوة الخامسة

هذا النهج الجديد مستوحى جزئيًا من الكم الهائل من البيانات الدقيقة لحركة الكويكبات في النظام الشمسي والتي كانت تهدف إلى حماية الأرض من تأثيراتها الكارثية على الكوكب. وأوضح تساي: "نعلم جميعًا جيدًا أن هذه الكويكبات يمكن أن تكون خطرة علينا". "بعض تلك الكويكبات قريبة من الأرض، والتي يمكن أن تهدد كوكبنا وتصطدم به، لذلك يتم تتبعها بشكل دقيق للغاية

وباستخدام الملاحظات البصرية والرادارية، تمكن العلماء من تتبع حركات الآلاف من الكويكبات بدرجة عالية من الدقة بحيث يمكن الآن التنبؤ بمساراتها على مدار الـ100 عام القادمة، أو أكثر. إضافة إلى ذلك، تم إرسال عدد من البعثات الفضائية لزيارة الكويكبات ومراقبتها عن قرب، مثل مهمة لوسي لوكالة الفضاء الأميركية ناسا

تعد مركبة أوزيرس ريكس OSIRIS-REx التابعة لناسا أحدث مركبة فضائية تجمع عينات من سطح كويكب، والتي ستسلمها إلى الأرض في وقت لاحق من هذا العام المركبة الفضائية دارت DART التابعة لناسا اصطدمت بكويكب في عام 2022، وهي مناورة غيّرت - زعما- مدار الصخرة الفضائية المستهدفة. كل هذه الجهود أحدثت ثورة في فهم خصائص الكويكبات وحركاتها، مما جعل من الممكن تفسير التغييرات في حركتها الناجمة عن القوى المختلفة، مثل قوى الإشعاع الشمسي أو سحب الجاذبية للأجرام بعضها البعض. وبدراسة هذه البيانات عالية الدقة، يمكن عزل تلك القوى الغامضة التي تؤثر على هذه الكويكبات، بما فيها القوة الخامسة - إن وجدت

وتحقيقا لهذه الغاية، أثبت تساي وزملاؤه أن الدلائل على وجود قوة خامسة قد تظهر في عمليات الرصد طويلة المدى لحركة تلك الكويكبات. على وجه الخصوص، يلفت الفريق إلى ما يسمى بظاهرة "الحركة البدارية " لتلك الأجرام، وهي عبارة عن تغير طفيف في محور دورانها عندما تكون تلك الأجرام في أقرب نقطة في مدارها إلى الشمس

وتمكن الباحثون من دراسة بيانات حركة تسعة كويكبات قريبة من الأرض بهدف البحث عن إشارات تشي بوجود قوة خامسة، لكنهم نوهوا بأن الدراسات المستقبلية يمكن أن تتوسع وبشكل أفضل في هذا النهج البحثي ليشمل أكثر من مليون كويكب أو صخرة فضائية, ولا تزال فكرة دراسة حركات الكويكبات للبحث عن "القوى الخفية" في مرحلتها المفاهيمية الأولى، ويأمل فريق تساي العلمي أن تلهم الدراسة الباحثين الآخرين لتطوير هذا النهج بشكل أكبر وأوسع. وخلص تساي إلى أن "هناك بالفعل كمية هائلة من البيانات عن الملايين من الكويكبات دون أن يتم دراستها وتحليلها، لذلك يعتبر هذا محفزا قويا لتحليل تلك البيانات للكشف عن "القوة الخامسة" الغامضة وربطها بالظواهر الفيزيائية والفلكية الأخرى .

الاثنين، 3 أبريل 2023

بعد تطبيق التكنولوجيا الجديدة ، اضطرت ماكدونالدز لتقليل عدد الموظفين.

بعد تطبيق التكنولوجيا الجديدة ، اضطرت ماكدونالدز لتقليل عدد الموظفين.

ماكدونالدز

 تنضم ماكدونالدز الآن إلى قائمة الشركات المتأثرة بتسريح العمال وإعادة الهيكلة بسبب التقدم التكنولوجي. تسريح العمال وإعادة الهيكلة هي إشارة إلى أن صناعة الوجبات السريعة ، التي كانت ذات يوم مصدرًا موثوقًا للعمالة ، تكافح الآن لمواكبة الأوقات المتغيرة. مع الأتمتة والرقمنة المتزايدة للعمليات ، تواجه الصناعة الآن ضغوطًا غير مسبوقة لمواكبة المشهد المتغير. نظرًا لأن الشركات تسعى إلى أن تصبح أكثر كفاءة وقدرة على المنافسة ، فقد يجد الموظفون أنفسهم عاطلين عن العمل بشكل متزايد

يأتي قرار ماكدونالدز باتباع هذا الاتجاه المتمثل في تسريح العمال بمثابة صدمة للكثيرين ، حيث تفخر الشركة دائمًا بالتزامها تجاه الموظفين ، بشعارها الشهير "People First". ومع ذلك ، مع المشهد المتغير لصناعة المواد الغذائية والاقتصاد العالمي ، من الواضح أن ماكدونالدز يتعين عليها اتخاذ بعض القرارات الصعبة من أجل البقاء. من المؤسف أن ماكدونالدز ، مثل العديد من الشركات السابقة ، يجب أن تلجأ الآن إلى تسريح العمال كوسيلة للبقاء في المنافسة. نأمل أن تكون الشركة قادرة على الصمود في وجه هذه العاصفة وإيجاد طرق للاحتفاظ بأكبر عدد ممكن من موظفيها ، مع الاستمرار في تقديم خدمة عالية الجودة لعملائها

الآن ، ماكدونالدز هي الأحدث التي تنضم إلى قائمة شركات التكنولوجيا التي تعلن عن تسريح العمال على نطاق واسع. هذه هي المرة الأولى التي تلجأ فيها الشركة إلى تسريح العمال في ما يقرب من ثمانية عقود من تاريخها ، وهي مؤشر على تأثير التكنولوجيا على نموذج الأعمال التقليدي للشركة. في مواجهة انخفاض حركة العملاء ، قامت سلسلة المطاعم بخفض التكاليف عن طريق إغلاق المتاجر ، وتقليل عدد الموظفين ، وتنفيذ المبادرات الرقمية ، مثل الطلب بدون تلامس. لسوء الحظ ، يبدو أن ماكدونالدز ليست وحدها في هذا الاتجاه لإعادة الهيكلة حيث تستمر التكنولوجيا في تعطيل الأعمال التجارية على مستوى العالم. لقد أجبر الوضع الطبيعي الجديد الشركات على إعادة التفكير في نماذج أعمالها والتكيف مع المشهد المتغير. نظرًا لأن المزيد من الشركات تواجه نفس القرارات الصعبة ، فمن المهم التعرف على العمال المتأثرين ودعمهم

انتشرت موجة تسريح العمال في صناعة التكنولوجيا الآن إلى ماكدونالدز ، أحد أكبر سلاسل مطاعم الوجبات السريعة في العالم. بعد التكنولوجيا ، انتشرت عمليات تسريح الموظفين إلى ماكدونالدز ، مما ترك العديد من العمال في حالة من عدم اليقين والقلق بشأن مستقبلهم. تتخذ سلسلة الوجبات السريعة إجراءً استباقيًا لحماية أرباحها النهائية ، لكن عدم اليقين وانعدام الأمن الذي ترافق مع عمليات التسريح الجماعي للعمال لا يبشر بالخير لمستقبل الشركة أو لموظفيها.

الأحد، 2 أبريل 2023

روبوتات الدردشة أصبحت خطيرة.. أجبرت رجلا على الانتحار

روبوتات الدردشة أصبحت خطيرة.. أجبرت رجلا على الانتحار

الذكاء الاصطناعي

 لم تعد روبوتات الدردشة تهدد وظائف البشر، إنما امتد الأمر إلى حياتهم، على الأقل كما حدث مع رجل بلجيكي انتحر بعد حوار ممتد مع أحد هذه الروبوتات. وفي التفاصيل التي نشرتها وسائل إعلام محلية في بلجيكا، أن رجلا أقدم على الانتحار بعد محادثات استمرت نحو 6 أسابيع مع روبوت دردشة على شكل تطبيق يحمل اسم "إليزا" Eliza، الذي يستعمل نموذجا لغويا مدعوما بالذكاء الاصطناعي

وشجع التطبيق الرجل البلجيكي، الذي لم تذكر وسائل الإعلام اسمه، على الانتحار، بعدما طلب الأخير من التطبيق منح خيارات التضحية اللازمة من أجل حماية الكوكب. وقالت أرملته لصحيفة "La Libre" المحلية: "لولا هذه المحادثات مع الروبوت، لكان زوجي لا يزال هنا" , وبحسب وسائل الإعلام البلجيكية، فإن هذا الرجل كان مهووسا بقضايا البيئة والتغير المناخي منذ عامين على الأقل

وذكرت الأرملة أن التطبيق صار أقرب الأصدقاء إلى زوجها، قبل أن يصبح مدمنا عليه فصار يسأله ليل نهار ولا يستطيع العيش بدونه. غير أن الأمور أخذت منحنى خطيرا في الأشهر الأخيرة، عندما دخل الرجل في حوارات مطولة مع روبوت الدردشة امتدت لنحو 6 أسابيع، قادته في النهاية إلى الانتحار. وقالت الأرملة إن المحادثات أظهرت أن الروبوت التطبيق أقنع زوجها الراحل بالانتحار، في مقابل أن يتولى هو، أي الروبوت، حماية البشرية.

السبت، 25 مارس 2023

كويكب يمر السبت بمحاذاة الأرض يمكنه محو مدينة كبيرة

كويكب يمر السبت بمحاذاة الأرض يمكنه محو مدينة كبيرة

كويكب

 أعلنت وكالة الفضاء الأوروبي أنّ كويكباً كبيراً سيمرّ يوم السبت بين الأرض والقمر، مشيرة إلى أنّ هذا الحدث الذي لا يحدث إلا مرة كلّ عشر سنوات لا يشكّل أيّ خطر وسيكون بمثابة تدريب لتقنيات الدفاع الكوكبي. يُقدّر قطر الكويكب الذي أُطلقت عليه تسمية "2023 دي زي2" بما بين 40 و70 متراً ـ وهو حجم يكفي لمحو مدينة كبيرة إذا ما اصطدم بالأرض

أوضح رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية ريتشارد مويسل لوكالة فرانس برس أن الكويكب سيمرّ في الساعة 19,49 بتوقيت غرينتش من يوم السبت "قريباً جداً" من الأرض، أي على مسافة أقلّ من ثلث تلك التي تفصل الأرض عن القمر، مطمئناً في الوقت نفسه أنّ لا داعي للقلق

رُصد الكويكب للمرة الأولى في 27 فبراير من قبل مرصد في لا بالما، إحدى جزر الكناري الإسبانية. وسيمرّ الكويكب على مسافة نحو 175 ألف كيلومتر من الأرض بسرعة 28 ألف كيلومتر في الساعة. تمرّ كويكبات صغيرة قرب كوكب الأرض كلّ يوم، لكنّ مرور مثل هذا الجسم الكبير بهذا القرب من الأرض يحدث مرّة كلّ عشر سنوات فقط، بحسب مويسل

من هذا المنطلق، قرّرت الشبكة الدولية للتنبيه من الكويكبات الإفادة من هذا التقارب، وبالتالي ستُستخدم أدوات عدة كأجهزة قياس الطيف والرادارات لتحليل "2023 دي زي2". أشار مويسل إلى أن هذا سيكون بمثابة تمرين على كيفية "تعامل الشبكة مع مثل هذا التهديد" في المستقبل

تُظهِر حسابات علماء الفلك أنّ الكويكب سيمرّ مجدداً قرب الأرض سنة 2026 ولكن على مسافة أكبر، وبالتالي فهو لن يشكّل أيّ خطر اصطدام لها خلال السنوات المئة المقبلة على الأقلّ , اكتشف علماء فلك أخيراً كويكباً بحجم مماثل أُطلق عليه اسم "2023 دي دبليو". وفي نهاية فبراير بلغ احتمال اصطدام هذا الكويكب بالأرض عام 2046 واحداً من 432. لكنّ هذا الاحتمال تراجع استناداً إلى حسابات أكثر دقّة، وبات الخطر معدوماً

يشير الخبراء إلى أنّ العالم لم يعد أعزل بمواجهة تهديد كهذا. ففي العام الماضي، جرى تحطيم مركبة الفضاء "دارت" التابعة للناسا عمداً في الكويكب ديمورفوس، على بُعد حوالي 11 مليون كيلومتر من الأرض، ما أتاح تحويل مساره.