يثير ملف التجنيس جدل دائم في قطر حيث تم رفع هاشتاج "#عيال_القطريه_منا_وفينا"..
ورغم أنها هذه ليست المرة الأولى التي يطرح فيها ملف التجنيس في قطر، إلا أن هذه تعد من أبرز المرات التي تظهر فيها ازدواجية تعامل الدوحة في هذا الملف.
وسبق أن أثار منتخب قطر لكرة اليد ذو الـ11 جنسية من 4 قارات جدلا واسعا خلال كأس العالم لكرة اليد 2015 التي استضافتها الدوحة، وحل فيها في المركز الثاني.
كما سبق أن تعرض مدافع منتخب قطر بسام الراوي نجل مدافع منتخب العراق هشام علي، لانتقاد كبير بعد أن سجل هدف الفوز ضد بلده الأصلي، وأخرجه من البطولة خلال دور الـ16 من كأس آسيا 2019 لكرة القدم، وذلك لاحتفاله المبالغ به بفوز قطر على بلد جذوره بدلا من الاقتداء على الأقل باللاعبين الذين يواجهون أنديتهم السابقة.
ويحذر القطريون الأصليون من مخاطر التوسع في التجنيس كونها تهدد بتغيير التركيبة الديموغرافية في قطر، بما يشكله ذلك من خطر كبير على عادات وقيم وتقاليد وأخلاقيات المجتمع، وتضاؤل فرص ترقي واكتشاف مواهب المواطنين القطريين وتنميتها في ظل تكريس استقطاب المواهب من الخارج وتجنيسها والاعتماد عليها.
ويرون أنه يدمر مفهوم المواطنة أحد أبرز أسس وقواعد الدولة الحديثة وينشر ثقافة بيع وشراء الولاء والانتماء بالمال بما يشكل ذلك خطورة على الهوية الوطنية.
وفيما يرى فريق أن التجنيس ليس حكرا على قطر، وليست بدعة منها، وأن من حقها ذلك طالما ترعى الرياضيين وتوفر لهم فرص النجاح، يتهم فريق من أبناء دول المجنسين الدوحة بإغراء مواطنيهم بالمال لاستقطاب كل شخص سيحقق فائدة من أي نوع، مستغلة أوضاعهم وظروفهم في دولهم الأصلية.
0 Comments: