أعلنت وزارة الصحة والسكان، في بيان، منذ أيام، رصد أول إصابة بفيروس جدري القرود ، حيث تم اكتشاف إصابته من خلال إجراءات الترصد الوبائي التي تقوم بها الوزارة، وتم عزله في إحدى المستشفيات المخصصة للعزل ، يستعرض "الكونسلتو في السطور التالية، أبرز الاختلافات بن جدري القرود والجدري العادي، وفقًا لما جاء في موقعي منظمة الصحة العالمية، والمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
الفرق بين الجدري العادي وجدري القرود ، هو ان جدري القرود هو مرض فيروسي حيواني المنشأ، وهو عبارة عن فيروس ينتقل إلى الإنسان من الحيوانات، ويسبب أعراض مشابهة لتلك التي ظهرت في مرضى الجدري العادي، على الرغم من أنها أقل حدة من الناحية السريرية ، ويحدث جدري القرود بشكل أساسي في وسط وغرب إفريقيا، وغالبًا ما يكون بالقرب من الغابات الاستوائية .
يمكن أن ينتقل جدري القرود، من حيوان إلى إنسان عن طريق الاتصال المباشر بالدم أو سوائل الجسم أو الآفات الجلدية أو المخاطية للحيوانات المصابة في إفريقيا، لذلك فقد يكون الأشخاص الذين يعيشون في مناطق الغابات أو بالقرب منها معرضين بشكل غير مباشر أو منخفض المستوى للحيوانات المصابة، ويمكن أن ينتقل فيروس جدري القرود أثناء العلاقة الزوجية.
وتتشابه أعراض جدري القرود إلى حدٍ كبير مع أعراض الجدري، لكنها أخف حدة، وتبدأ غالبًا بالحمى، ثم تتبعها العلامات التالية:
- الصداع.
- آلام العضلات.
- آلام الظهر.
- تضخم العدد الليمفاوية.
- القشعريرة.
- الإعياء.
وفي غضون من يوم إلى 3 أيام، يظهر على المريض طفح جلدي، عادةً ما يبدأ في الوجه، ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وقد يأتي مصحوبًا ببثور مملوءة بالسوائل ، كما أن فيروس جدري القرود، يسبب في تضخم الغدد الليمفاوية، بينما الجدري العادي لا يسبب ذلك.
0 Comments: