طالب أهالي منطقة مبيريك الجهات المعنية بضرورة تحسين اوضاع المنطقة وتطوير الشوارع الداخلية في بعض الاحياء السكنية، بالإضافة إلى القضاء على ظاهرة وقوف الشاحنات داخل المنطقة والتي تسبب أزمة لهم، خاصة بعد تأثر الطبقة الأسفلتية لمعظم الشوارع نتيجة لاستمرار مرورها بشكل يومي ووقوفها في المنطقة، حيث ظهور تعرجات وانتشار الحفريات على طول بعض الطرق، ورغم تجديدها الا ان الوضع عاد مرة اخرى.
وأكد سكان المنطقة أن أبرز المشاكل التي يعانون منها في منطقة مبيريك انتشار المستنقعات والروائح الكريهة التي عادة ما يكون سببها ظهور المستنقعات وطفح مياه الصرف الصحي من المنازل، علاوة على وجود أعداد كبيرة من النباتات التي يعرف انها تنبت في المستنقعات وتنبعث منها الروائح، عدا انها مصدر لانتشار الحشرات والأوبئة في ذات المنطقة، وظهور المياه الجوفية، ومواقف الشاحنات.
وقال السكان أنهم تحدثوا مرارا وتكرار وتقدموا بمطالب رسمية الى الجهات المعنية للتدخل وعمل اللازم وحل مشكلة المستنقعات في المنطقة، إلا أن تلك الجهات لم تتحرك حتى الآن، وهو ما يعني البقاء والعيش في ذات المشاكل.
أما بما يخص انتشار النباتات على طول الطرق الداخلية أوضحوا، أن سبب انتشارها يعود الى وجود مستنقعات على بعض الطرق الداخلية نتيجة طفح مياه الصرف الصحي، والمياه الجوفية في المنطقة وتكونت حشائش ونباتات يعرف انها لا تنبت الا في المستنقعات، وأصبحت مصدرا لانتشار الروائح الكريهة وانتشار الحشرات طوال اليوم خاصة في الفترة المسائية، وبالتالي يتسبب ذلك في طفح جلدي لدى الاطفال وكبار السن، علاوة على انتشار الأمراض بين السكان.
وتساءلوا كيف للجهات المعنية أن تقوم بتوزيع أراض على المواطنين في مواقع يتضح على أسطح أراضيها أنها ممتلئة بالمياه الجوفية التي وصلت الى الطبقة الاولى من سطح الأرض وظهرت عليها بقع تشير إلى وجود مياه جوفيه مخزنة في باطنها؟، لافتين إلى أن سكان هذه المنطقة يعانون منذ تنفيذ المراحل الاولى من بناء منازلهم من ظهور المياه الجوفية التي عرقلت عمليات البناء وأخرتهم كثيرا ومنهم من بقي منزله على حاله ولم يكمله، ومنهم من تعايش مع الوضع واضطر إلى تكملة البناء والسكن رغم وجود وظهور المياه الجوفية.
وأضاف السكان أيضاً أنهم يعانون كثيرا من ضيق المدخل الرئيسي الى المنطقة من جهة المنطقة الصناعية، وتقع عليه حوادث باستمرار بسبب ضيق الطريق والمدخل، وازدحامه بالسيارات خلال عملية الدخول والخروج من المنطقة، وفي الوقت نفسه تستخدمه شاحنات وسيارات مختلفة الأحجام، مطالبين توسعة الطريق وزيادة عدد المسارات، حيث انه حاليا شارع واحد بمسارين واحد للذهاب والآخر للإياب.
0 Comments: