مع انطلاق فعاليات معرض "كشته" المواطنون القطريون يشتكوا من الأسعار

 

اختتمت يوم أمس السبت فعاليات معرض كشتة للوازم الرحلات البرية والبحرية ومعدات التخييم والذي نظمه مركز شباب سميسمة والظعاين للعام العاشر على التوالي لمدة تسعة أيام وذلك بعد تمديده يوما استجابة لمطالب الزوار، وشاركت حوالي 50 شركة محلية في نسخة المعرض هذا العام.

وشهد المعرض الذي يعتبر الاول من نوعه والمختص بالكشتات واللوازم البرية والبحرية اقبالا كبيرا من الزوار طيلة أيامه، وذلك لكونه يخدم المناطق الشمالية بشكل عام والمخيمين فيها.

وأكد عدد من المواطنين وأصحاب المحلات المشاركة في المعرض أن المعرض يساهم في تلبية مطالب المواطنين وأصحاب المخيمات والرحلات البرية والبحرية، موضحين ان المعرض كان فرصة للترويج والتعريف بالشركات المحلية المستحدثة في مجال بيع اللوازم البرية والبحرية، مطالبين ادارة المعرض ان تضبط الأسعار خاصة أن اصحاب المحال المشاركة تستغل تواجدها في رفع الأسعار، لافتين إلى أن نفس اللوازم لدى بعض الشركات في المعرض تباع لدى المحال الخارجية بأسعار معقولة، داعين ادارة المركز الى الحد من الاستغلال ورفع الأسعار.

أكد فواز المسيفري رئيس قسم المركز والهيئات الشبابية بوزارة الرياضة والشباب، أن معرض كشتة للوازم التخييم يخدم الشباب القطري والتجار أصحاب الشركات المبتدئة في مجال بيع لوازم التخييم والرحلات البرية والبحرية، بالإضافة الى فسح المجال للشباب مع بداية موسم التخييم واتاحة الفرصة لهم للشراء وتجهيز مخيماتهم، حيث توافر عدة شركات وكافة اللوازم في مكان واحد، وهو ما يعتبر فرصة للشراء من نفس المكان دون بذل أي عناء في الذهاب الى الاسواق الواقعة بالمناطق البعيدة.

وأضاف المسيفري أن وزارة الرياضة والشباب تدعم أي مجال يخدم هذه الفئة وتشرف على مثل هذه الفعاليات التي ينظمها مركز شباب سميسمة والظعاين للعام العاشر على التوالي، موضحا أن دور الوزارة يتمثل في تقديم الدعم اللوجستي والمادي ما يمكن اقامة مثل هذه المعارض الناجحة والتي تخدم سكان المناطق وأصحاب المخيمات وهواة الرحلات البرية والبحرية.

ولفت: لوحظ وجود زيادة بأسعار المنتجات والسلع هذا العام عن باقي السنوات والنسخ الماضية، وهو ما يستوجب وضع حد لهذا الوضع خلال النسخة القادمة حيث سيتم توجيه اصحاب الشركات الراغبة بالمشاركة على الالتزام بتحديد أسعار بيع مناسبة للزوار، خاصة أن قيمة الرسوم التي تدفع نظير مشاركتها في المعرض لا تذكر، اذ ان المركز من يقوم بتجهيز موقع المعرض والاشراف على تقسيم المحال داخل الصالة الرياضية ويتقاضى مقابل ذلك رسوما لا تذكر.