أحلام العمالة الفقيرة، خاصة الوافدة إلى الإمارة لكابوس، في ظل غياب أبسط معايير حقوق الإنسان من توفير بيئة عمل آمنة بواجبات وحقوق واضحة.
ويروى 3 عمال شهاداتهم عن المعاملة السيئة والتجويع ومكان النوم الذى لا يراعى أبسط معايير حقوق الانسان، ما جعل آلافا من العمال عرضة للإصابة الوبائية بفيروس كورونا.. ويستعرض التقرير 3 شهادات لعمال أجانب ذاقوا مرارة العيش فى الدوحة.
لكن بعد الإنفاق على الطعام والمكالمات الهاتفية وشراء علاج لمرض الربو، الذي أصيب به منذ بدء العمل في هذا الموقع الملوث بالتراب، فلا يتبقى سوى 650 ريالا فقط شهريا. ويضطر عمران لدفع نصف هذا المبلغ إلى وكالة التوظيف في العاصمة البنغالية دكا.
وقال عامل كيني فضّل عدم كشف هويته، حفاظا على سلامته وحتى لا يتعرض له النظام القطري: "في أرض أحلامي (قطر)، كل يوم يبدو وكأنه كابوس". حيث كان يتوقع الشاب الكيني أن رحلة الوظيفة سهلة، لكنه فوجئ بأن وكيل التوظيف يطالبه بـ1500 دولار، باعتبارها رسوم استقدام.
وأضاف كان وضع السكن "مريعا"، حسبما، إذ وجد في غرفة واحدة 4 عمال آخرين كانوا في حالة يرثى لها، بلا أسرّة، بل مجرد مراتب صغيرة ومتسخة، تتحرك حولها الحشرات.
وتابع: "على مدار الشهر الماضي، كنت أتشارك غرفة مع خمسة رجال آخرين من شركتي، ولفترة من الوقت ، تسرب الماء من مكيف الهواء إلى أسرتنا".ولاحقا، أصبحت الشركة تتجاهل دفع أجرة ساعات العمل الإضافي، وأصبح يعمل سبعة أيام في الأسبوع دون يوم عطلة، وتتأخر الأجور لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، وخلال هذا الوقت لا يقدموا لنا حتى ثمن الطعام".
ولم يتلق راتب مارس إلا في يونيو ولم يصل راتب أبريل إلا في يوليو، ولم يحصل حتى الآن على رواتب أشهر مايو ويونيو ويوليو.وتابع: "كل يوم يتأخر فيه راتبي، أغرق في الديون، لأنني أرسل 1000 ريال قطري (275 دولارًا) شهريًا إلى عائلتي وليس لدي خيار سوى اقتراض المال مقابل الطعام".
وقال:" أعيش هنا منذ أكثر من ستة أشهر ، ولم أحصل على يوم عطلة واحد منذ أن بدأت العمل قبل ستة أشهر.
0 Comments: