الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020

نيّة "ابن سلمان" لقطر هي الغزو العسكري وليس الحصار فقط.

 


الجميع يعلم أن النية المبيتة لدول الحصار هي الغزو، وليس الحصار..
ومعرفة نتائج الحصار وهي أمور واضحة بالنسبة لنا، وكل المعلومات الاستخباراتية والأدلة المتوفرة لدينا تثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه كان هناك تخطيط للغزو... إذا لم نكشف الأدلة الاستخباراتية لاعتبارات لدينا، فهناك أدلة وثقها رؤساء دول، وثقها سمو أمير الكويت في لقائه مع الرئيس الأمريكي، ووثقها الرئيس الأمريكي في لقائه مع رئيس رومانيا، ووثقها وزير خارجية سابق لألمانيا وكلهم أكدوا أنه كانت هناك نية للغزو العسكري لدولة قطر وعلى رأس القائلين بها "محمد بن سلمان".
فالسعي -الغير مشروع- لمحمد بن سلمان لهذا الغزو ما هو إلا "إرهاب" من نوع جديد يضرب العرب بعضهم ببعض بوساطة بن سلمان.
كما اعترض كثير من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على ما يصرح بن محمد بن سلمان في خطاباته وتعريضه بقطر.
ابن سلمان لُعبة في يد أمريكا وإسرائيل:
تنظر الصحف الغربية إلى حاجة ابن سلمان للدعم الإسرائيلي والأميركي وخاصة الرئيس ترامب من أجل تثبيت أركانه والجلوس على كرسي العرش وما فعله ضد قطر ما هو إلا إملاء عليه من هذه الدول.
لذلك كان ولي العهد السعودي دائما ما يذعن للضغوط الأميركية، وقبل أيام قال ترامب بأنه يأمل في أن تتحرك المملكة نحو التطبيع مع إسرائيل على غرار ما فعلته الإمارات.
وتشير خطوات ابن سلمان المتأرجحة إلى أنه يعمل على تهيئة الرأي العام في المملكة حتى يتقبل السعوديون التطبيع، فالإعلان في حد ذاته عن إلغاء الزيارة من قبل الإعلام الغربي وعدم التعليق عليه من قبل الدوائر الرسمية السعودية ربما يدخل في هذا الإطار.
تصريحات قوية لمستشار ترامب جاريد كوشنر تؤكد وجود خطوات سعودية حثيثة نحو التطبيع مع إسرائيل وإن لم تكن في العلن فهي موجودة خلف الأبواب المغلقة. 
وعبر كوشنر عن اعتقاده بأنه من المحتم أن يكون للسعودية وإسرائيل علاقات طبيعية تماما وأنهما سيكونان قادرين على القيام بالكثير من الأشياء العظيمة معا. 


SHARE

Author: verified_user

0 Comments: