ارتفاع الدولار يهبط بأسعار المعدن الأصفر في أسبوع

 سجلت أسعار الذهب تراجعا أسبوعيا، بالتزامن مع صعود الدولار وعائدات السندات، بعد أن بدد مسؤولون في البنك المركزي الأميركي توقعات بخفض مبكر لأسعار الفائدة.

سجلت أسعار الذهب تراجعا أسبوعيا بنحو 1 بالمئة، لتصل إلى 2029.49 دولارا للأونصة، وذلك على الرغم من ارتفاعها بآخر جلسات الأسبوع، الجمعة، بنسبة 0.30 بالمئة.

وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1 في المئة لكنه ارتفع نحو واحد في المئة منذ بداية الأسبوع.

ويجعل ارتفاع الدولار الذهب المقوم بالعملة الأميركية أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.

وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في خمسة أسابيع عند 4.1730 في المئة.

ووفقا لتطبيق آي.آر.بي.آر لقياس احتمالات أسعار الفائدة التابع لمجموعة بورصات لندن، تراهن الأسواق على خفض الفائدة 141 نقطة أساس هذا العام، بانخفاض من 150 نقطة في الأسبوع السابق.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد تراجعت الفضة في أسبوع بنسبة 2.47 بالمئة، لتصل إلى 22.6216 دولارا للأونصة.

شهدت أسعار الذهب تراجعًا أسبوعيًا ملحوظًا، مع تصاعد قيمة الدولار وعائدات السندات، في خضم تصاعد التكهنات بشأن سياسات الفائدة. سجلت أسعار الذهب انخفاضًا بنسبة 1%، حيث وصلت إلى 2029.49 دولارًا للأوقية، وذلك على الرغم من ارتفاعها خلال جلسات نهاية الأسبوع بنسبة 0.30%.

تعود هذه التقلبات إلى تصاعد الدولار، حيث انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، لكنه ارتفع بنحو 1% خلال الأسبوع بأكمله. يترتب على ارتفاع قيمة الدولار زيادة تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى، مما يجعلها أقل جاذبية كاستثمار آمن.

من جهة أخرى، ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في خمسة أسابيع، حيث وصلت إلى 4.1730%، مما يعكس توقعات الأسواق لارتفاع الفائدة في المستقبل القريب.

وفي ظل هذا السياق، تشير توقعات الأسواق إلى احتمالية خفض أسعار الفائدة بواقع 141 نقطة أساس خلال هذا العام، مقارنة بانخفاضها إلى 150 نقطة أساس في الأسبوع السابق. هذا يظهر التوتر الاقتصادي الحالي والترقب الكبير حول سياسات الفائدة التي قد تتخذها البنوك المركزية.

بالإضافة إلى الذهب، شهدت الفضة أيضًا تراجعًا خلال الأسبوع، حيث انخفضت بنسبة 2.47% لتصل إلى 22.6216 دولارًا للأوقية. يبدو أن تأثير ارتفاع الدولار قد أثر بشكل سلبي على أوضاع السلع النفيسة بشكل عام، مما يجعل المستثمرين يبحثون عن استراتيجيات جديدة لتحقيق العوائد في هذا السياق الاقتصادي المعقد.