وكالة الطاقة ترفع توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط

 رفعت وكالة الطاقة الدولية مجددا، الخميس، توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024 استنادا إلى تحسن النمو الاقتصادي وانخفاض أسعار الخام في الربع الرابع.

وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري: "لقد تحسنت التوقعات الاقتصادية إلى حد ما خلال الأشهر القليلة الماضية في أعقاب التحول الأخير في سياسات البنوك المركزية.. بالإضافة إلى أن تراجع أسعار النفط في الربع الأخير من 2023 يعمل بمثابة رياح إضافية مواتية".

وتوقعت الوكالة أن يصل الاستهلاك العالمي للنفط إلى 1.24 مليون برميل يوميا في 2024 بما يشكل ارتفاعا قدره 180 ألف برميل عن توقعها السابق.

وعزت الوكالة الزيادة إلى حد كبير إلى توسع الصين في قطاع البتروكيماويات.

قامت وكالة الطاقة الدولية (IEA)، التي تتخذ من باريس مقرا لها، بمراجعة توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 بالزيادة للمرة الثالثة على التوالي. لكن توقعاتها تظل أقل من مستوى منظمة أوبك المنتجة للنفط، التي تتوقع نمو الطلب بمقدار 2.25 مليون برميل يوميا هذا العام.

رفعت وكالة الطاقة الدولية، في تقريرها الشهري الصادر يوم الخميس، توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024. وتأتي هذه الزيادة في التوقعات نتيجة لتحسن النمو الاقتصادي العالمي وتراجع أسعار النفط في الربع الأخير من عام 2023. وفي ضوء التحول الأخير في سياسات البنوك المركزية وتحسن التوقعات الاقتصادية خلال الأشهر القليلة الماضية، تشير الوكالة إلى أن هذه العوامل ستلعب دوراً إيجابياً في تعزيز الطلب على النفط.

وأكدت الوكالة أن انخفاض أسعار النفط في الربع الرابع من عام 2023 يعد عاملاً إيجابيًا إضافيًا يسهم في تعزيز النمو المستقبلي لصناعة الطاقة. ومن المتوقع أن يصل الاستهلاك العالمي للنفط إلى 1.24 مليون برميل يوميا في عام 2024، مما يشكل زيادة بمقدار 180 ألف برميل يوميا عن توقعات الوكالة السابقة.

تعزت الوكالة الزيادة المتوقعة بشكل كبير إلى توسع الصين في قطاع البتروكيماويات، حيث يشير ذلك إلى استمرار تأثير الاقتصاد الصيني الكبير على سوق النفط العالمية. وتظهر هذه التوقعات أن الصين تلعب دورًا حاسمًا في دفع الطلب العالمي على النفط في المستقبل القريب.

يُشير التقرير أيضاً إلى استمرار التوترات بين توقعات وكالة الطاقة الدولية ومنظمة أوبك، حيث تبقى توقعات الأخيرة لنمو الطلب أعلى من تلك المُقدمة من قبل الوكالة. يظهر ذلك الاختلاف في التوقعات بين المنظمتين ويُسلط الضوء على تعقيدات سوق النفط وتأثير العوامل الاقتصادية والجيوسياسية على توقعات الطلب العالمي على الن