الخميس، 17 أغسطس 2023

تعاني من الأرق.. 5 أسباب صحية تسبب لك الحالة المتعبة

الأرق

 قد تأتي نوبات الأرق العرضية وتختفي دون التسبب في أي مشاكل خطيرة، لكن بالنسبة لبعض الناس ، يمكن أن يستمر الأرق لأشهر أو حتى سنوات. على الرغم من انتشار الأرق على نطاق واسع إلا أنه ليس من الواضح دائما الأسباب التي تقف وراءه. تقرير صحي نشرته "هارفارد هيلث" بعنوان تحسين النوم يسرد 6 مشكلات صحية يمكن أن تجعل النوم أكثر صعوبة:

تعاني من الأرق.. 5 أسباب صحية تسبب لك الحالة المتعبة

قد تكون مشكلة الأرق من القضايا الصحية المزعجة والتي تؤثر بشكل كبير على نوعية حياتنا. فبينما قد تكون نوبات الأرق عابرة في بعض الأحيان وتختفي دون التسبب في أي مشاكل خطيرة، يعاني بعض الأشخاص من صعوبة في النوم لفترات طويلة تصل إلى أشهر أو حتى سنوات. على الرغم من انتشار مشكلة الأرق على نطاق واسع، إلا أنه ليس دائماً واضحًا ما هي الأسباب الكامنة وراء هذه المشكلة. في هذا المقال، سنسلط الضوء على خمسة أسباب صحية تُعتبر مسببات لحالات الأرق والتعب المستمر.

اضطرابات القلق والتوتر:

لا يمكن النظر إلى الجسم والعقل على أنهما كيانين منفصلين تمامًا. فالقلق والتوتر النفسي يمكن أن يكون لهما تأثيرات كبيرة على نوعية النوم. يمكن أن تجعل الأفكار المستمرة والقلق من الصعب الاسترخاء والغفوة، مما يؤدي إلى عدم القدرة على النوم بشكل جيد.

اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب:

الاكتئاب والأرق لهما علاقة وثيقة. فقد يجعل الاكتئاب الشخص عرضة لمشكلات النوم، سواء كان ذلك في صورة عدم القدرة على النوم أو الاستيقاظ المبكر صباحًا. تؤثر العملية الكيميائية المتعلقة بالاكتئاب في الدماغ على نمط النوم وتجعله غالبًا ما يكون غير منتعش.

اضطرابات الألم والأمراض المزمنة:

الألم المزمن والأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل والصداع النصفي قد يؤثران على القدرة على الاسترخاء والنوم بشكل جيد. الألم المستمر يمكن أن يكون عائقًا للدخول في مراحل النوم العميقة، مما يؤثر على جودة النوم.

اضطرابات الجهاز الهضمي:

القلق والتوتر يمكن أن يؤثرا على جهازك الهضمي بطرق تزيد من احتمالية معاناتك من مشكلات مثل الحموضة المعديّة والارتجاع المريئي. هذه المشكلات يمكن أن تتسبب في عدم الراحة أثناء النوم.

اضطرابات الهرمونات وتغيراتها:

تلعب الهرمونات دورًا كبيرًا في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ. تغيرات في هذه الهرمونات قد تنتج عن مشاكل في نمط النوم. على سبيل المثال، تغيرات هرمون الإستروجين خلال فترات مثل الحمل أو سن اليأس قد تؤثر على نوعية النوم.

في الختام، إن مشكلة الأرق قد تكون مرتبطة بعدة عوامل صحية مختلفة. من المهم التعرف على الأسباب المحتملة والبحث عن العلاج المناسب لتحسين جودة نومك والتخفيف من حالات الإرهاق التي تسببها. إذا كانت مشكلة الأرق لديك مستمرة وتؤثر على حياتك اليومية، فإنه من الأفضل استشارة محترف صحي لتقييم ومعالجة الحالة بشكل فعّال.


SHARE

Author: verified_user

0 Comments: