أطلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، منصة التواصل الاجتماعي الجديدة " TRUTH SOCIAL"، لكن لعدد محدود فقط، كفترة تجريبية، على متجر أبل داخل الولايات المتحدة.
التطبيق يحوي خصائص مشابهة لتويتر، وعلق المختصون على الأنباء الجديدة، مشيرين إلى منع ترامب العام الماضي، من النشر على حساباته في تويتر، وفيسبوك، ويوتيوب.
وقال عدد من المشتركين في المنصة الجديدة إنهم عانوا مشاكل في التسجيل، فيما قال عضو الكونغرس السابق، ومدير المشروع، ديفين نانز، إن المشروع ينبغي أن يدخل الخدمة بشكل تام، بنهاية الشهر المقبل.
وحصل البعض على رسائل أثناء تسجيل حساباتهم تقول "بسبب الإقبال الكبير، وضعناك على قائمة الانتظار" وذلك حسب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
وخلال العام الماضي، كانت شركة ترامب للاتصالات، والإعلام "تي إم تي جي" تعمل على تطوير المنصة، وقد كانت منصة "تروث سوشيال" متاحة لنحو 500 شخص على سبيل التجربة.
الأسبوع الماضي، نشر صهر ترامب منشورا على حسابه على تويتر، يحوي صورة لأول منشور لترامب على منصته الجديدة، يقول "استعدوا، رئيسكم المفضل سيكون معكم قريبا".
وقامت المنصة الجديدة بإصلاح بعض المشكلات الفنية، خلال فترة التجريب، حسب البيانات التي يوفرها متجر شركة أبل، بخصوص التطبيق.
وخلال الأشهر الماضية، قام بعض النشطاء، باكتشاف التطبيق التجريبي، وحسب صحيفة واشنطن بوست، استعملوا اسم مستخدم "دونالد جي أر ترامب".
ومنع تويتر الرئيس السابق، من استخدام حسابه، بعد حادث اقتحام مقر الكونغرس، يناير عام 2021، وقال إن ذلك كان بسبب خرقه شروط الاستخدام وتمجيد العنف.
على موقع، المنصة الجديدة، تصف "تروث سوشيال" نفسها بأنها "شركة ضخمة" للتواصل الاجتماعي، تشجع، التواصل المفتوح، الصادق، دون تفرقة بين الأعراق، أو تحيز ضد أفكار سياسية، أو أيديولوجية.
ويرغب ترامب في أن تكون المنصة الجديدة، داعمة لحرية التعبير، وتتفادي "سياسات الحظر" التي تمارسها منصات أخرى مثل تويتر، وفيسبوك.
وهناك وجهة نظر عامة ترى أن شركات التواصل الاجتماعي في وادي السيليكون، تقيد حرية التعبير باستخدام سياسات منع المنشورات، والمستخدمين.
وقال نانز، الذي استقال من منصبه في الكونغرس، ليتولى إدارة المشروع،"لا يمكننا استخدام سياسات منصات التواصل الاجتماعي، لذلك توجب علينا بناء سياستنا من الصفر".
وقال نانز، إنه يتعهد بأن "تروث سوشيال" ستكون خبرة جديدة، خالية من المنع، والرقابة، وعلى الرغم من ذلك ينبغي على أي تطبيق موجود في المتاجر الإليكترونية لأبل، أو غوغل، أن يزيل التعليقات، والمنشورات التي تنتهك القوانين، وبالتالي سينتهي الأمر بأي منصة لا تمنع المنشورات المنتهكة للقوانين، بأن تكون مجمدة.
0 Comments: