فيما تمر الأسر القطرية بموسم إختبارات منتصف العام للثانوية العامة، يعتقد معظم أولياء الأمور أن التعليم القائم على الاختبارات التقليدية يقتل الإبداع ويتسبب في فقدان الكثير من المبدعين، مؤكدا أن الاختبارات النهائية ليست الوسيلة الوحيدة لتحديد مدى تفوق الطلبة، بل أنها تحولت لجرثومة تضر الصحة الجسدية للطلبة.
يعتمد معظم التعليم في العالم العربي ومن ضمنها التعليم القطرى على تكثيف المواد، وكثرة الاختبارات والواجبات، وإطالة أوقات الدوام، والدراسة المنزلية والدروس الخصوصية، الأمر الذي تحول إلى جراثيم وعوائق بعيدة عن النهج التربوي ترهق الطلبة والمعلمين.
ويعتقد التربويون أن التفوق الدراسي ليس مرتبطاً بالدرجات المرتفعة في الاختبارات المدرسية فقط، لأنه يمكن أن تكون درجاته مرتفعة لكن ليس لديه أخلاق أو تربية سليمة ولا تطبيق للعلم الذي تعلمه في حياته، مؤكدين أن هدف التعليم تغيير من إكساب الطالب المهارات الحياتية إلى التفوق وتخطي الامتحانات.
ودعا التربوين إلى ضرورة تغيير نمط التعليم القائم على الاختبارات التقليدية، مستشهدين بإعتلاء التعليم الفنلندي صدارة التصنيفات العالمية رغم عدم اعتماده على الاختبارات فقط.
0 Comments: