تحت عنوان "حوار الابتكار بين روسيا وقطر"،استضاف مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار نقاش في جناح قطر في قطر، باعتبارها البلد الضيف .
أدار ألكسندر كوليشوف، رئيس معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا، وتكلم فيها كل من: المهندس عمر علي الأنصاري، الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ومحمد بدر السادة، الرئيس التنفيذي لشركة حصاد الغذائية، وليونيد سوركين، رئيس مجلس الإدارة، نائب رئيس شركة هانيويل؛ ومحمد بن عبد الله آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة أوريدو، ومحمد العبد الله، الرئيس التنفيذي لشركة فينشر كابيتال الدوحة، وأركادي دفوركوفيتش، رئيس مؤسسة "سكولكوفو"، وأناتولي فاليتوف، الرئيس التنفيذي لمجموعة موسكو للابتكار، وفلاديسلاف شابتشا محافظ حكومة منطقة كالوغا.
واثيرت قي الجلسة التي استغرقت ساعة واحدة مناقشة حية حول موضوع الابتكار، حيث وضعت كل من روسيا وقطر البحوث والتطوير والابتكار على جدول أعمالهما. وسلط مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار الضوء على الأسباب التي جعلت البحوث والتطوير والابتكار أحد محاور التركيز في قطر، كما استعرض المبادرات الجارية ذات الصلة بهذا المجال. كذلك، أوضح المجلس وجهة نظره حول كيفية الاستفادة من البنية التحتية القائمة على المستوى العالمي ونجاحات الصناعة في البلاد والبناء عليها لتكون بمثابة منصة للنمو المستقبلي تقود الازدهار الاقتصادي.
وفي هذا الإطار، قال المهندس عمر الأنصاري: "نحن نرى أن البحوث والتطوير والابتكار عنصر أساسي في تحقيق النجاح والازدهار في المستقبل، وسوف يتحدد نجاح الدول من خلال القدرة التنافسية - على الصعيد العالمي - لقاعدة الكفاءات والمواهب التي تمتلكها، وكذلك عبر تطوير واستخدام التكنولوجيا المتقدمة التي يمكنها مواجهة التحديات الفريدة التي تواجهها مجتمعاتنا".
وناقش المتحدثون مدى أهمية الارتباطات التي ينبغي أن تتم عبر أنواع مختلفة من الكيانات، مثل الشركات الكبيرة والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة والجهات الحكومية والمؤسسات المعرفية. كما ناقشوا الأدوات والمبادرات التنظيمية التي يمكن أن تساعد في تطوير منظومة سليمة للابتكار، والدور الذي تلعبه الحكومات وصناديق الاستثمار وصناديق التنمية في تشجيع وجذب الشركات القائمة على البحوث والتطوير والابتكار إلى بلدانهم.
وتمحورت المحادثات حول مجال التركيز الرئيسي لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، وهو تطوير وتنفيذ استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار (استراتيجية 2030). وتهدف استراتيجية العشر سنوات، والمعروفة باسم استراتيجية 2030، وخمسة مجالات ذات أولوية وطنية تركز عليها الأنشطة المستقبلية للبحوث والتطوير والابتكار.و عمل تحول في منظومة البحوث والتطوير والابتكار في قطر، مما يثمر إلى عهد جديد في قطر تشهد زيادة الإنتاجية وتوفر فرص عمل جديدة وإيجاد الحلول للتحديات المحلية، وتطرح استراتيجية 2030 سبعة طرق تحول لتطوير منظومة البحوث والتطوير والابتكار في قطر
0 Comments: