مر عامان علي بدايه المقاطعه الخليجيه لقطر وسط تزايد السخط الشعبي نتيجة انتهاكاته المستمرة وتماديه في سياساته التخريبية.
وتجلى السخط الشعبي على نظام تميم في حملة التضامن مع الناشط الإعلامي والصحفي القطري فهد بوهندي، الذي توفى قبل شهرين في سجن الهامور (سيئ السمعة) وسط اتهامات لنظام الدوحة بالتورط في مقتله تحت التعذيب.
وكذلك التضامن مع المواطن راشد بن سالم بن قطفة آل فهاد المري، الذي تعرضت أسرته لانتهاكات وظلم كبير من النظام الحاكم بالدوحة.
كما تصاعد الغضب بعد انهيار مستشفى ميداني لعلاج المصابين بفيروس كورونا بعد أيام من إنشائه، وتفشي فيروس كورونا داخل سجون قطر، وحملة الانتقادات لقانون قمع الحريات الذي صدر يناير/كانون ثاني الماضي.
السخط على نظام تميم تزايد أيضا داخل أعضاء الأسرة الحاكمة في قطر، وهو ما عبّر عنه الشيخ فهد بن عبدالله آل ثاني، مؤكدا أن أحرار أسرة آل ثاني، في الداخل والخارج، ضد أي تقارب أو أي عودة للعلاقات مع النظام المجرم الذي ارتكب ويرتكب الجرائم الشنيعة في حق بلادنا وأهلها.
الامر الذي يضع النظام الحاكم في ازمه كبيره.
0 Comments: