الخميس، 12 نوفمبر 2020

قطر تبحث عن حل للمشكلة الاقتصادية



بدأت الحكومة القطرية فى البحث عن الحلول للخروج من الازمة الاقتصادية وكان الحل الامثل يتمثل فى بيع الوحدات السكنية لديها الى الاجانب .

وجاءت الخطة تساعد على كبح زيادة العرض ... أبراج نصف فارغة والأسعار تراجعت فتحت قطر سوقها العقاري للأجانب لتمنح أولئك الذين يشترون منازل أو متاجر، إقامة موقّتة أو دائمة، وبذلك الحق في اعتبار الدولة الخليجية بلدهم الثاني .

والخطة التي أُعلن عنها في سبتمبر، هي الأحدث ضمن سلسلة من الإجراءات الهادفة الى لتنويع اقتصاد قطر بعيداً عن الاعتماد على الوقود الأحفوري وجذب رأس المال الأجنبي قبل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وتتم دعوة الأفراد الأثرياء للنظر في إمكانية الاستثمار في أبراج جزيرة اللؤلؤ الاصطناعية في الدوحة أو مشروع مدينة لوسيل الجديد الذي يحيط باستاد كأس العالم الأكبر .

كما أنّ شراء متاجر للبيع بالتجزئة في مراكز التسوق تؤهل مشتريها أيضا للحصول على الإقامة, ويمكن لهذه الخطة أن تساعد في التعامل مع زيادة العرض التي تركت الأبراج نصف فارغة وشهدت الأسعار فيها تراجعا بنحو الثلث منذ عام 2016، وفقا لمؤشر أسعار العقارات السكنية لشركة «فالوسترات» الاستشارية. 

وكان المستثمرون في السابق يحتاجون إلى رعاية من شركة قطرية أو فرد للحصول على الإقامة، لكن بات شراء عقار بقيمة مئتي ألف دولار يؤمّن إقامة موقتة طوال مدة ملكية العقار , كما أن شراء عقار بقيمة مليون دولار يمنح الشاري الإقامة الدائمة ومنافعها، بما في ذلك التعليم المجاني والرعاية الصحية. 

وتقول مديرة التسويق في إحدى الشركات تينا تشادا، وهي كينية تعيش في قطر منذ 15 عاما،«السبب في أنني لم أشترِ في وقت سابق أنه كانت هناك أمور كثيرة غير واضحة»، لكنّها الآن تبحث عن «عقار للعيش فيه يمكنني استخدامه للحصول على إقامة دائمة»، مضيفة «أعتقد أنّ هذا سيسمح لي باعتبار قطر وطني.  

وذكرت أنّ تأشيرة الإقامة ستسمح لها أيضا بإحضار عائلتها، وخصوصا والديها المسنّين، إلى قطر من نيروبي، قائلة «إنها دولة آمنة مقارنة بكينيا».

ويمكن للأجانب الآن البحث عن منازل في 25 منطقة في قطر - معظمها داخل وحول العاصمة الدوحة - بينها هناك تسع مناطق على أساس التملك الحر والبقية بعقود إيجار لمدة 99 عاماً. 

تنويع الاقتصاد ولطالما اعتمدت دول الخليج على المهارات والخبرات الأجنبية لاستثمار عائداتها النفطية في بناء مدن كبرى، لكنّها نادراً ما سهّلت استقرار المغتربين للإقامة بشكل دائم فيها . 

ويقول إسيكس إنّه يتوقّع أن يتركّز معظم الاهتمام الأولي من الأجانب الذين يعيشون بالفعل في قطر، وليس من المستثمرين المقيمين في الخارج، موضحاً «أعتقد أن اللبنانيين والإيرانيين والمصريين والهنود بشكل أساسي» سيكونون مهتمين فى البداية .

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: