تستخدم دولة قطر المؤسسات الخيرية لنشر مخططاتها التخريبية ودعم وتمويل الكيانات الإرهابية. "تحت غطاء العمل الخيرى، أصبحت المؤسسات الخيرية القطرية ذراع خفى للنظام يمتد من أجل العبث باستقرار العرب. وحتى الدول الغربية، ونشر الفوضى والدمار".
عدد من الأمثلة على هذه المنظمات الخيرية. أولا، مؤسسة راف التى تمول المتطرفين فى سوريا والسودان وليبيا ويتولى رئاستها، شقيق أمير قطر، وتجمعها علاقات مع تركيا، كما أنفقت ما يقرب من 37 مليون دولار فى السودان.
ثانيا، مؤسسة الإحسان الخيرية التى أدرجتها مجموعة من الدول العربية على قوائم الإرهاب. تدعم مؤسسة الإحسان مليشيا الحوثى فى اليمن. ثالثا، مؤسسة الشيخ عيد الخيرية. حسب التقرير تعد هذه المؤسسة بمثابة ذراع قطر الخفية فى أوروبا، واتهمتها وكالة الإيرادات الكندية بدعم إرهاب، وفى فى 2016 فازت بعقود بناء 335 مسجد فى 17 دولة.
أضاف التقرير أن دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وإيران وتركيا والجماعات الإرهابية الإسلامية المتطرفة دفع مصر والسعودية والبحرين والإمارات إلى قطع العلاقات مع الإمارة.
0 Comments: