الاعتقالات في قطر أصبحت تعسّفية، بل وأحيانا تقع ظلما على المعتقَل بدون ذنب اقترفه.!
نقلت مجلة لوبوان الفرنسية فى تحقيق نشرته تحت عنوان "أفراد عائلة آل ثانى فى السجن" عن جان بيار مارونجى، وهو رجل أعمال فرنسى ويرأس مجلس إدارة شركة فرنسية للإدارة والتكوين، قوله أنه أثناء اعتقاله فى الدوحة- بتهمة إصدار شيك من دون رصيد لم يرتكبها فوجئ بوجود حوالى عشرين من أفراد عائلة آل ثانى فى السجن.
كان من بينهم، طلال بن عبد العزيز آل ثانى رقم خمسة فى ترتيب خلافة العرش.
أضافت المجلة، أن قطر كانت فى البداية تنفى اعتقال الشيخ طلال، ولكن هذا النفى يتناقض مع وثيقة رسمية من وزارة الداخلية التى تؤكد أن ابن عم الأمير قد حكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما بسبب الديون على الرغم من حقيقة كونه يتمتع بثروة طائلة.
وكانت روت أسماء أريان زوجة الشيخ طلال، قصة سجنه داخل الإمارة، مقدمة نداء استغاثة دولى أمام العالم للمفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة، لتحريره من سجون تنظيم الحمدين.
وكتبت أسماء على صفحتها على تويتر: "اسمى أسماء أريان، أنا متزوجة من الشيخ طلال بن عبد العزيز بن أحمد بن على آل ثانى، المحتجز بشكل تعسفى فى قطر لأكثر من 7 سنوات - سنوات من المعاناة لأطفالنا وأنا، والتعذيب واليأس بالنسبة له، عندما توفى والده، طلب زوجى على نحو سلمى ميراثه من الحكومة، لأنه حفيد مؤسس قطر. ووعدت الحكومة بالدفع من خلال المشاريع التجارية ووجهته بالتوقيع على ما يسمى بـ "شيكات ضمان" للاكتتاب فيها. أثبتت مشاريعهم أنها وهمية، فقد صممت لإيقاع زوجى فى فخ تهم مفبركة بالتخلف عن سداد ديونه".
وتابعت: "نرحب بتقرير مجموعة العمل ضد استخدام قطر لـ "شيكات الضمان" - التهمة الوحيدة ضد زوجى - مشيرة إلى أن "القانون الدولى لحقوق الإنسان يحظر الحرمان من الحرية بسبب الديون" وأن "هذا الحظر غير قابل للانتقاص".وكتبت زوجة الشيخ القطرى: "منذ اعتقاله دون مذكرة توقيف فى فبراير 2013، حُرم زوجى من المحاكمة العادلة ومن الوصول إلى الأسرة، والرعاية الطبية، والمساعدة القانونية، والمراجعة من قبل محكمة محايدة، وصدرت بحقه حكما تعسفيا لمدة 22 عاما أثناء وجوده فى السجن، أنه رهن الاعتقال بمعزل عن العالم الخارجى ويعانى من ظروف صحية خطيرة أصيب بها فى السجن".
وأكدت على أن زوجها بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة ومحامى يختاره بحرية. قائلة "ندعو قطر إلى الالتزام بتوصيات مجموعة العمل والإفراج عن زوجى فورا واحترام حقوقه أثناء احتجازه.
نحن يائسون، آمل أن يكون لندائى صدى معك. شكرا على الاهتمام".
0 Comments: