امرأة تقاضي طبيب أسنان.. أجرى لها 32 عملية في يوم واحد فقط

فيما يزعم مولدريم أنها تجربة طبية قانونية وأنه يستند إلى السجلات الطبية، يُطلب من المحكمة إلقاء الضوء على الأمور وفحص التسجيلات للتحقق من صحة الاتهامات. إذا تبين أن هناك تخديرًا زائدًا وتزويرًا للسجلات الطبية، فإن ذلك يثير أسئلة حول الممارسات الطبية غير الأخلاقية وضرورة مراقبة وتقييم الأطباء.

تلك الحالات تسلط الضوء على أهمية إرساء أعلى معايير الرعاية الصحية وتشديد الرقابة لضمان سلامة المرضى والحفاظ على سمعة مهنيي الطب. يجب على المجتمع الطب رفعت امرأة من ولاية مينيسوتا الأميركية دعوى قضائية ضد طبيب أسنانها، مدعية أنه تركها مشوهة وفي حالة صعبة، بعد أن أجرى لها عدة عمليات في زيارة واحدة فقط.

وحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، فإن كاثلين ويلسون تزعم، في دعواها المدنية المرفوعة الخميس الماضي في محكمة مقاطعة هينيبين، أن كيفين مولدريم أجرى لها 8 عمليات لتيجان للأسنان و4 للقنوات الجذرية و20 حشوة خلال 5 ساعات ونصف فقط، في يوليو 2020.

ونتيجة لذلك، تقول ويلسون إنها عانت من "الألم والحرج والتشويه والحزن"، واضطرت إلى حجز عدة مواعيد مع أطباء أسنان آخرين لإصلاح ما وصفته بـ"الفوضى".

إضافة إلى ذلك، تدعي كاثلين أن مولدريم أفرط في استخدام التخدير وقام بتزوير سجلاتها الطبية لتجنب تحمل المسؤولية.

عندما تأتي الثقة في مجال الرعاية الصحية بأولوياتنا، يصبح التجربة السلسة والمحترفة ضرورية للحفاظ على صحتنا وراحتنا. وفي هذا السياق، تثير قضية كاثلين ويلسون في ولاية مينيسوتا قلقًا كبيرًا حيال جودة الرعاية الصحية والتزام المهني في المجتمع الطبي.

تفصيل الدعوى القضائية يكشف عن سلسلة من الإجراءات الطبية التي أجراها الطبيب، كيفين مولدريم، في جلسة واحدة والتي أثارت قلق كاثلين وأثرت على حياتها بشكل كبير. ثماني عمليات لتيجان الأسنان، أربع عمليات للقنوات الجذرية، وعشرون حشوة خلال خمس ساعات ونصف فقط، هو ما يجعل القضية تتسائل عن الأخلاقيات والمعايير المتبعة في مجال طب الأسنان.

الألم والحرج والتشويه والحزن الذين ذكرتهم كاثلين يبرزون الأثر النفسي والجسدي الكبير الذي قد يتركه الرعاية الصحية غير الملائمة. إن حاجتها إلى حجز مواعيد متكررة مع أطباء الأسنان الآخرين لإصلاح الأضرار التي خلفها الطبيب السابق يلقي الضوء على التحديات التي تواجهها الضحايا في استعادة صحتهم.

ي والنظام القضائي التعاون للتحقيق في مثل هذه الشكاوى واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوق المرضى وضمان تقديم الرعاية الصحية بشكل أمثل.