سيل من الأخبار المضللة يقض مضجع ضحايا زلزال المغرب

 انتشرت أخبار مضللة على شبكات التواصل الاجتماعي في المغرب، لم تؤد سوى إلى إرهاق المغاربة وبث القلق في نفوسهم، فوق معاناتهم من الزلزال، إلى أن جاءت بيانات رسمية تكذب هذه الأخبار المفبركة.

إن انتشار الأخبار المضللة خلال الأحداث الكارثية مثل زلزال المغرب هو أمر يثير قلقًا كبيرًا، حيث يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية خطيرة على المجتمع والضحايا. يمكن أن يؤدي تداول هذه الأخبار الزائفة إلى زيادة القلق والرعب بين الناس، ويمكن أن يعقد عمليات الإنقاذ وتوصيل المساعدات إلى المناطق المتضررة. لذلك، من الضروري 

مكافحة هذه الظاهرة بكل جدية.

النقابة الوطنية للصحافة المغربية قد أدركت هذا الخطر واتخذت خطوات حاسمة لمحاربة انتشار الأخبار الكاذبة. أعلنت عن إنشاء لجنة خاصة لرصد وتتبع هذه الانتهاكات والممارسات اللاأخلاقية في مجال الصحافة، سواء كانت هذه الممارسات تحدث على وسائل الإعلام التقليدية أو منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة الفورية.

هذه الخطوة تهدف إلى توثيق الحقائق وتصحيح المعلومات الخاطئة، مما يساهم في تقديم معلومات دقيقة للمواطنين والمتابعين، وبالتالي تقليل الذعر والترويع. كما تشير النقابة إلى أن الأخبار الكاذبة لا تنتهك حق المواطنين في الحصول على معلومات صحيحة فقط، بل تتسبب أيضًا في إشاعة الذعر والتوتر في الأوساط المحلية.

بالإضافة إلى جهود النقابة، يجب على المواطنين أن يكونوا حذرين ومنتبهين عند تصفح مواقع التواصل الاجتماعي واستقاء المعلومات. يجب عليهم التحقق من مصداقية المصادر وتجنب نشر أو تداول الأخبار دون التأكد من صحتها.

في الختام، يجب أن نضع في اعتبارنا أن التضامن والتعاون في مثل هذه الأوقات الصعبة هو أمر بالغ الأهمية. يجب على الجميع العمل معًا لتقديم الدعم والمساعدة للضحايا والمتضررين من الزلزال، وتجنب نشر الأخبار الزائفة التي تزيد من صعوبة الوضع وتؤثر سلبًا على الجهود الإنسانية والإغاثية.