أصدرت "ميتا"، الشركة الأم لمنصة فيسبوك، يوم الثلاثاء، "مترجما قويا" يعمل بالذكاء الاصطناعي ويمكنه ترجمة اللغات بسهولة أكبر، من خلال النص والصوت.
وقالت "ميتا"، في بيان على موقعها الرسمي:
يعد -SeamlessM4T- أول نموذج متكامل ومتعدد اللغات للترجمة والنسخ باستخدام الذكاء الاصطناعي.
يمكن لهذا النموذج إجراء ترجمة الكلام إلى نص، ومن الكلام إلى كلام، ومن النص إلى كلام، ومن النص إلى نص، لما يصل إلى 100 لغة.
سيتم إصدار محرك الترجمة الجديد بموجب ترخيص "Creative Commons"، مما سيسمح للباحثين والمطورين بالبناء على هذا النموذج وتطويره.
بفضل الابتكارات المتجددة في مجال الذكاء الاصطناعي، أضافت شركة "ميتا" - التي كانت تعرف سابقاً باسم فيسبوك - ميزة ثورية إلى عالم الترجمة والتواصل اللغوي. تمثل هذه الخطوة الجديدة خطوة نحو تقريب الثقافات والشعوب من خلال تجاوز حواجز اللغة وتمكين التواصل الفعّال بين أفراد المجتمع العالمي.
"مترجما قويا"، المعروف باسم -SeamlessM4T-، يمثل نموذجاً متقدماً في مجال الترجمة باستخدام الذكاء الاصطناعي. يمتاز هذا النموذج بقدرته على التعامل مع مجموعة واسعة من اللغات، سواء كانت كتابية أم شفهية، وتحويلها بسلاسة ودقة بين النصوص والأصوات.
واحتفاءً بالتنوع اللغوي الكبير الذي يميز عالمنا، يتمتع هذا النموذج بالقدرة على ترجمة الكلام إلى نص والعكس، وحتى من النص إلى كلام ومن لغة نصية إلى أخرى، وذلك لمجموعة تصل إلى 100 لغة مختلفة. هذا يمنح المستخدمين إمكانية التواصل والتفاعل بسهولة تامة، سواء كانوا يتبادلون المحادثات الكتابية أو الصوتية.
تجدر الإشارة إلى أن شركة "ميتا" قررت أن تكون هذه الابتكارات مفتوحة المصدر من خلال ترخيص "Creative Commons". هذا القرار يعني أن الباحثين والمطورين حول العالم سيتمكنون من الاستفادة من هذا النموذج والعمل على تطويره بمختلف الطرق. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تطوير مزيد من التقنيات والحلول التي تعزز من تواصلنا وتبادلنا الثقافي، وتقريب المسافات بين مختلف اللغات والشعوب.
باستخدام "مترجما قويا"، تكون شركة "ميتا" قد فتحت أبواباً جديدة أمام عالم من التواصل اللغوي الفعّال والفعّالية الثقافية. ومن المتوقع أن يسهم هذا النموذج في تحقيق رؤية أكثر تواصل وتقارب بين مختلف ثقافات العالم، وربما يشكل خطوة مهمة نحو إحداث تغيير إيجابي في كيفية تفاعلنا وفهمنا لبعضنا البعض.
0 Comments: