دراسة تدق ناقوس الخطر بشأن "السكري".. مطلوب اتخاذ إجراءات

 تدق الدراسة العالمية الجديدة حول مرض السكري أجراس الإنذار وتحث على اتخاذ إجراءات فورية مأخوذ. مرض السكري هو مرض مزمن يؤثر على صحة الناس في جميع أنحاء العالم. بحسب ال الاتحاد الدولي للسكري ، ما يقرب من 463 مليون بالغ يعانون من مرض السكري على مستوى العالم ، مع زيادة متوقعة تصل إلى 700 مليون بحلول عام 2045 (IDF، 2019)

يهدف هذا المقال إلى توفير لمحة عامة عن الدراسة وانعكاساتها على الصحة العامة ، وكذلك تحليل إقليمي الاختلافات في معدلات مرض السكري واستكشاف التحديات المحتملة التي قد تعيق الجهود المبذولة معالجة هذا الوباء, مرض السكري هو حالة تكون فيها مستويات الجلوكوز في الدم مرتفعة للغاية بسبب مشاكل في إنتاج الأنسولين أو استخدامه بشكل فعال. النوع الثاني من مرض السكري هو النوع الأكثر شيوعًا في جميع أنحاء العالم ، حيث يمثل حوالي 90 ٪ من جميع الحالات (منظمة الصحة العالمية ، بدون تاريخ)

غالبًا ما يرتبط بعوامل نمط الحياة مثل العادات الغذائية غير الصحية وقلة النشاط البدني التي تؤدي إلى السمنة. يُظهر تقرير الاتحاد الدولي للسكري أن واحدًا من كل عشرة بالغين مصاب بالسكري من النوع الثاني على مستوى العالم (IDF، 2019). تكشف هذه الإحصائيات عن مدى أهمية هذه القضية وتؤكد سبب الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة

مصدر القلق الرئيسي فيما يتعلق بهذه الدراسة الجديدة حول مرض السكري هو كيف يمكن للحالات غير الخاضعة للرقابة أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكتة الدماغية أو الفشل الكلوي من بين أمور أخرى. بالإضافة إلى ذلك ، تتطلب إدارة مرض السكري تكاليف مالية كبيرة لكل من الأفراد.