الاثنين، 6 ديسمبر 2021

الرئيس أردوغان فى زيارة رسمية للدوحه اليوم لحضور الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا بين قطر وتركيا

اللجنة الاستراتيجية العليا بين قطر وتركيا

يصل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى الدوحة اليوم في زيارة رسمية للبلاد ليترأس وفد بلاده في اجتماع الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا بين قطر وتركيا.

ويبحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والرئيس أردوغان، غداً الثلاثاء علاقات التعاون الاستراتيجي المشترك وأوجه تعزيزه في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة آخر مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.

كما سيتم خلال الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات مختلفة. وسوف يترأس الرئيس أردوغان مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اجتماعات الدورة السابعة للجنة الإستراتيجية العليا القطرية التركية، حيث تتيح هذه الدورة فرصة كبيرة لدعم وتطوير العلاقات بين الدوحة وأنقرة واستشراف آفاق جديدة لتعزيز وتطوير آليات التعاون القائمة بينهما في شتى المجالات.

ومن المنتظر أن يتم خلال اجتماعات اللجنة التوقيع على عدد من الاتفاقيات الهامة التي تعزز التحالف الإستراتيجي بين البلدين في القطاعات المختلفة.

وقد تأسست اللجنة الإستراتيجية العليا المشتركة بين قطر وتركيا عام 2014، وتجتمع على أعلى مستوى بشكل سنوي وبالتناوب بين عاصمتي البلدين، وهي آلية للتشاور حول العلاقات القطرية التركية، وتعكس رغبة البلدين والتزامهما بتعزيز علاقات التعاون والتنسيق، والارتقاء بها إلى مستوى طموحات وتطلعات قطر وتركيا كبلدين حليفين إستراتيجيين.

وكانت القمة الأولى للجنة الإستراتيجية العليا والتي استضافتها الدوحة في ديسمبر لعام 2015 قد نقلت العلاقات الثنائية بين الجانبين إلى مسار مؤسساتي يضمن لها تحصين المنجزات السابقة، ويوسع آفاقها لتضيف لتميزها على المستوى السياسي، تميزا أشمل في القطاعات الأخرى لاسيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والأمنية.

وعقدت اللجنة منذ تأسيسها ستة اجتماعات، أسفرت عن إبرام 68 اتفاقية متنوعة، كما فتحت آفاقا جديدة وواسعة للتعاون والتنسيق بين البلدين، وأسهمت بتعزيز التبادل التجاري والشراكات على المستويات الاقتصادية والمالية والتجارية والتعليمية والزراعية والتكنولوجية والدفاعية، فضلا عن التسهيلات التي رافقت ذلك كله لمواطني الدولتين كتخفيف القيود على الاستثمارات ومنع الازدواج الضريبي والإعفاء المشترك من تأشيرات السفر، لحاملي الجوازات العادية من مواطني البلدين.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: