السبت، 30 أكتوبر 2021

د. محمد بن سيف الكواري: البيئة مسؤولية الجميع في قطر


تغييرفي المناخ
اكد عدد من خبراء البيئة ان المجال البيئي يعتبر من اهم المجالات التي تحظى باهتمام كبير من قبل جميع دول العالم وقد اولت قطر اهتماما كبيرا ايضا لهذا المجال منذ سنوات ووقعت على جميع الاتفاقيات ذات الصلة بالبيئة سواء على المستوى الاقليمي او المستوى الدولي لكن في الفترة الاخيرة اصبح من الواضح ان دولة قطر تضع قضية البيئة من ضمن اولوياتها المستقبلية وهذا ما ظهر جليا من خلال تسمية وزارة خاصة تعنى بالبيئة ومن خلال اخر خطاب لسمو الأمير حفظه الله في مجلس الشورى والذي تحدث فيه عن ضرورة الاهتمام بالجانب البيئي والتغير المناخي.

وقالوا لـ الشرق ان المتمعن في خطاب سمو الأمير يجد ان هناك 6 توجيهات سامية تعنى بالبيئة والمتمثلة في ان تولي الدولة اهتماما خاصا لحماية البيئة واصدار التشريعات اللازمة لحمايتها وتعزيز الوعي بأهمية البيئة في حياتنا اليومية واعادة تدوير المخلفات والنفايات الضارة ورصد جودة الهواء ومياه البحر اما التوجيه السادس فهو تقديم حوافز مالية للشركات التي تقدم مشروعات تحافظ على البيئة، وشددوا على ان ما يسعدهم جدا المبادرات التي تقوم بها دولة قطر لحماية البيئة واخرها التزامها بزراعة مليون شجرة قبل بطولة كأس العالم 2022 وهي البطولة التي ستكون خالية من البصمة الكربونية وايضا التزامها بزراعة 10 ملايين شجرة بحلول 2030 وذلك في اطار دعمها لمبادرة الشرق الاوسط الاخضر.


قال د. محمد بن سيف الكواري خبير ومستشار بيئي وعضو في فريق الباحثين البيئيين العالمي لمسنا من خلال خطاب سمو الأمير حفظه الله، توجيه الدولة ان تولي اهماما خاصا لحماية البيئة وهذا التوجيه هو للحكومة والافراد والمجتمع المدني والشركات، هناك تشريعات وقوانين اصدرتها الدولة لحماية البيئة والتغيرات المناخية ومن اهم هذه القوانين هو القانون رقم 30 لسنة 2002 وطبعا تم تطويره، هذا القانون عام يشمل حماية البيئة من التلوث وخطة الطوارئ لمواجهة الكوارث البيئية والمحافظة على جودة الهواء والماء وغيرها، لمخلفات النفايات على البيئة خطورة كبيرة لهذا تضمن خطاب سمو الأمير صراحة توجيه باعادة تدوير المخلفات ولنفايات الضارة لخطورتها على البيئة والارض.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: