تتحدى ادارة الفيس بوك الحكومات الذي تستغل شبكاتها فى دعم السيايات ودعم الحكومات بجميع انحاء العالم لتحقيق الشفافية على شبكتها الالكترونية .
أعلنت شبكة فيسبوك عن حذف آلاف الحسابات والصفحات المدارة من مختلف أنحاء العالم بتهمة ممارستها "سلوكًا زائفًا منسقًا"، كاشفة عن أن إحدى هذه الشبكات والحسابات مرتبطة بقطر وتنظيم الإخوان الإرهابي.
وأشارت الشركة في تقريرها الشهري إلى أنها أزالت قرابة 8 آلاف صفحة متورطة في حملات تضليل خلال شهر أكتوبر الماضي، مؤكدة أنها فككت 7 شبكات منفصلة من الحسابات والصفحات الزائفة كان ينشط بعضها في إيران وتركيا والمغرب.
ولفتت فيسبوك إلى أن الكثير من تلك الحسابات والصفحات كان ضالعًا في حملات تأثير سياسي مضللة تستخدم حسابات زائفة لاستهداف الجماهير في الداخل والخارج.
وكشفت فيسبوكد أن إحدى شبكات الحسابات المذكورة كانت تدار تركيا وقطر، من قبل أفراد مرتبطين " بجماعة الإخوان الإرهابية "، مضيفة أن تلك الصفحات استهدفت دولًا إقليمية وتضمنت بعض المحتوى المتعلق بالإرهاب.
فيسبوك تواجه ذباب قطر الإلكتروني .
تعتمد قطر بصورة كبيرة على الذباب الإلكتروني لترويج أجنداتها في المنطقة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك و تويتر وحساباتهم المزيفة، إلا أن الشركة الدولية قررت غلق هذه الحسابات مؤخرًا.
وقال فيس بوك في بيان إنه أزال 31 حسابًا و 25 صفحة وحسابين على إنستغرام مرتبطين بالتنظيم الإرهابي ونشروا محتوى يشيد بحكومتي تركيا وقطر وينتقد السعودية والإمارات، حيث تعد تركيا وقطر من الدول الأكثر دعمًا للجماعات الإرهابية.
" حكومة قطر لم تترك بابًا للشر إلا وطرقته" .. بهذه الجملة أكد أحمد الحمادي الباحث في الشؤون الدولية، أن الدوحة تستغل كل ما هو متاح من أجل نشر الفوضى والتضليل.
وأكد الحمادي، خلال تصريحاته ، أن قطر تستغل السوشيال ميديا وعلى رأسها موقع التدوينات القصيرة تويتر، في حربه القذرة ضد مصر ودول الخليج والدول العربية غير المتماهية مع سياسته الداعمة للتطرف.
ومن خلال آلاف بل وملايين الحسابات الوهمية التي تعمل على إنشاء هاشتاجات بمواقع فيسبوك وتوتير، ومن ثم وصول هذه الهاشتجات إلى تريندات في كل دولة من خلال أسماء افتراضية ليست واقعية، بنشر أخبار كاذبة ومضللة تهدف لزعزعة استقرار كل دولة من الدولة العربية المستهدفة من جانب نظام أمير الإرهاب.
وهذا ما كشفه تقرير شركة فيس بوك الأخير عن الحسابات الوهمية التي تدار من جانب قطر وتركيا.
0 Comments: